يرجع أصل كلمة الدورة المائية إلى الكلمة اليونانية Kuklos والكلمة اللاتينية Cyclus ، أي الدائرة Cercle أو العجلة Roue . وقد استعملت في بداية الوقت في علم الفلك لتفسير الحركات الدائرية للأجرام السماوية أو تتابع الأحداث.
في الجغرافيا استعملت لأول مرة كلمة الدورة المائية للحديث عن دورة التعرية Cycle D’erosion وفي بداية القرن 20 (1906) بدأنا نتحدث عن دورة الماء. وبالنسبة للتعاريف الموجودة لدورة الماء فهي متعددة نذكر منها:
الدورة المائية نقصد بها أيضا الدورة الهيدرولوجية؛ وهي مجموع المسار الذي تمر منه قطرة ماء من التبخر إلى التساقط وإلى الجريان لتنتهي عند مسطح مائي كالبحيرة المائية والمحيطات والبحار ... إلخ.
الدورة المائية هي دورة الماء في مختلف حالاته في الطبيعة مع الأخذ بعين الإعتبار الدورة الكاملة للماء في الغلاف الجوي Atmosphère والغلاف الصخري Lithosphère والغلاف المائي Hydrosphère .
الدورة المائية هي مختلف التحولات التي يخضع لها الماء والمسار الذي مر منه حتى رجوعه إلى البحر مرورا بالغلاف الجوي.