ثانوية لجوان وجارمة - بنين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثانوية لجوان وجارمة - بنين

مركز مصادر التعلم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحث عن سليمان بن يسار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد القحطاني

خالد القحطاني


عدد المساهمات : 14
نقاط : 42
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/09/2014

بحث عن سليمان بن يسار Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن سليمان بن يسار   بحث عن سليمان بن يسار I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 02, 2014 3:20 am



بحث عن سليمان بن يسار

هو أبو أيوب سليمان بن يسار،احد فقهاء المدينة ألسبعه كان عالما ثقة عابدا ورعا حجه كثير الصيام فقيها كبيرا
لذا كان سعيد بن المسيب سيد الفقهاء في عصره إذا سأله احد في معضلة قال له اذهب إلى سليمان بن يسار
فإنه اعلم من بقي اليوم
ويقول الإمام مالك عنه : كان سليمان من علماء الناس بعد سعيد بن المسيب وكان كثيرا ما يوافقه
وفاته مابين سنة 94 أو 104 أو 107 هـ
من مواقفه : حدثنا مصعب بن عبدا لله الزبيري ،قال : حدثنا مصعب بن عثمان ،
قال: كان سليمان بن يسار من أحسن الناس وجها فدخلت عليه أمراه فسألته نفسه فامتنع عليها فقالت له ادن فخرج هاربا من منزله وتركها فيه
قال :سليمان بن يسار فرأيت بعد ذلك فيما يرى النائم يوسف وكأني أقول له :أنت يوسف؟
قال :نعم ، إنا الأسود الذي همت به وأنت سليمان الذي لم تهم . لفظ وليع .

حدثنا محمد بن بشر الكندي قال: حدثنا عبد الرحمن بن جرير ألكلابي ، حدثني عن أبي حازم قال:
خرج سليمان بن يسار خارجا من المدينة ومعه رفيق له حتى نزل بالأبواء فقام رفيقه فاخذ السفرة وانطلق إلى السوق
يبتاع لهم وقعد سليمان في الخيمة وكان من أورع الناس وأجملهم وجها فبصرت به اعرابيه من قمة الجبل وهي في
خيمتها فلما رأت حسنه وجماله انحدرت وعليها البرقع والقفازان ، فجاءت بين يديه فقالت : أهبتني؟ فظن أنها تريد طعاما
فقام إلى أفضل السفرة ليعطيها فقالت: لست أريد هذا إنما أريد مايكون من الرجل إلى أهله فقال:جهزكي إلي إبليس ثم
وضع راسه بين كميه فاخذ في النحيب فلم يزل يبكي فلما رأت ذلك سدلت البرقع على وجهها ورجعت إلى خيمتها فجاء
رفيقه وقد ابتاع لهم ما يرفقهم فلما رآه وقد انتفخت عيناه من البكاء وانقطع حلقه قال : ما يبكيك؟ قال: خير ذكرت صبيتي
قال : لا إن لك قصه
إنما عهدك بصبيتك منذ ثلاث أو نحوها فلم يزل به صديقه حتى اخبره بشأن الأعرابيه فوضع السفرة وجعل يبكي بكاء
شديدا فقال له سليمان : أنت ما يبكيك؟ قالت إنا احق بالبكاء منك قال: فلما قال: لأنني أخشى لو كنت مكانك لما صبرت
عنها قال : فما زالا يبكيان قال: فلما انتها سليمان إلى مكة وطاف وسعى اتى الحجر وأحتبى بثوبه فنعس فإذا رجلا وسيما
جميلا طوال له شارة حسنه ورائحة طيبة فقال له سليمان من أنت رحمك الله قال: إنا يوسف بن يعقوب قال:يوسف
الصديق ؟ قال: نعم قلت : ان في شانك وشان امرأة العزيز لشان عجيب فقال له يوسف :شانك وشان صاحبة
الأبواء أعجب ..؛
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بحث عن سليمان بن يسار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ثانوية لجوان وجارمة - بنين :: منتدى الميدان التربوي النظري :: قسم الدراسات الاسلامية-
انتقل الى: