يعد معظم الناس الكثرة ميزان صحة وترجيح كفة ، وقد لا يصدق ذلك احيانا ، ولا يصدق في احايين كثيرة ، فالمستمسكون بالدين الناصرون له القائمون بحقه اقل عددا في الجملة ممن سواهم كما يبين الحديث التالي :
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : (( قال رسول الله صلى الله عايه وسلم :بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود كما بدأ غريبا ، فطوبى للغرباء ))
التعريف بالراوي /
اسمه ونسبه : ( عبدالرحمن بن صخر الدوسي يكنى بأبي هريرة )
مولده ووفاته : ( توفي رضي الله عنه سنة 57 هجري )
من مناقبه وفضله : 1- أسلم عام خيبر . 2- دعا له النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : (( اللهم حبب عبيدك هذا وامه الى كل مؤمن ومؤمنة ))
من أقواله وحكمه : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال (( درهم يكون من هذا - وكأنه يمسح العرق عن جبينه - أتصدق به ،أحب إلي من مئة ألف،ومئة ألف،ومئة الف، من مال فلان ))
قيل فيه : قال الذهبي : حمل عن النبي صلى الله عليه وسلم علما كثيرا طيبا مباركا فيه لم يلحق في كثرته . ( بلغ عدد مروياته 5374 حديثا )
معاني الكلمات ( المباحث اللغوية ) :
1- بدأ / ( أي بالهمز عن الابتداء وهو أول الأمر )
2- غريبا / ( أي انه كان في أول أمره كالغريب الوحيد الذي لا أهل له ، لقلة المسلمين يومئذ )
3- وسيعود غريبا / ( أي يقل المسلمون في آخر الزمان فيصيرون كالغرباء )
4- طوبى / ( تعددت الأقوال في معناها فقيل : اسم الجنة . وقيل : هي شجرة فيها . وقيل : فرح وقرة عين ،وكل هذه الأقوال محتملة ، إذ هذا من تفسير الشيء ببعض أفراده )
الأحكام والتوجيهات : 1- عظم فضل الصحابة الذين أسلموا في بداية البعثة النبوية .
2- التمسك بدين الله عز وجل والاستقامه عليه .
3- في تشبيه الغربة الثانية بالأولى إعلاء الهمه للعمل والدعوة .
4-العبادة في الظروف والأوقات غير الطبيعية ، يضاعف الأجر فيهاا
5- أهمية دراسة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرة أصحابه ، لنقتدي بهم في نشر الدين والثبات على الحق .
___________________________________________
إعداد الطالب / نايف علي محمد ال زهير
الفصل / أول ثانوي ( أ )
ابو يزن Admin
عدد المساهمات : 538 نقاط : 813 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/09/2013 الموقع : خميس مشيط