ثانوية لجوان وجارمة - بنين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثانوية لجوان وجارمة - بنين

مركز مصادر التعلم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجودة الشاملة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سعد ال مانع

سعد ال مانع


عدد المساهمات : 26
نقاط : 58
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/10/2013
العمر : 29
الموقع : احد رفيدة

الجودة الشاملة  Empty
مُساهمةموضوع: الجودة الشاملة    الجودة الشاملة  I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 02, 2013 11:27 am

الجودة الشاملة
يعد مفهوم الجودة قديماً قدم سعي الإنسان في البحث عن أساليب وطرق تطوير كيانه الاجتماعي والاقتصادي .إلا أن تفعيل هذا المفهوم تأثر بمتغيرات كل عصر وطبيعته . ومفهوم الجودة مفهوم أصيل في ديننا الإسلامي الحنيف . وينطلق من عموميات كثيرة في ديننا الإسلامي؛ فالجودة مكونة من الدقة والإتقان ؛ وهذان المفهومان نجدهما في نصوص كثير في كتاب الله وسنة الرسول  .
ومفهوم الجودة يعد أحد السمات الأساسية للعصر الحاضر ، وذلك لاتساع استخدامه ، وازدياد الطلب عليه في كثير من جوانب الحياة المعاصرة . فالعالم اليوم يعتنق مبدأ الجودة الشاملة ؛ والعالم كله مشترك في سوق عالمية واحدة تتنافس فيها كل الدول ، وليس أمامها إلا تحقيق الجودة الشاملة الذي يتطلب أن ينجح نظام التعليم في تعظيم قدرة الإنسان المشارك في عملية التنمية (1).
ويعد التعليم أحد الاحتياجات الرئيسية لكافة المجتمعات الإنسانية ، والجودة في التعليم هي الانتقال من ثقافة الحد الأدنى إلى ثقافة الإتقان والتميز ،لذا دأبت هذه المجتمعات وبشكل مستمر على العمل نحو تطوير المؤسسات التعليمية بما يفي باحتياجات الحاضر ويتلاءم مع معطيات المستقبل .ودعى اتساع وانتشار الحاجة إلى الخدمات التعليمية في الوقت الحاضر إلى إضفاء أعباء كبيرة على القطاع العام كمصدر وحيد للخدمة التعليمية ،الأمر الذي تطلب قيام القطاع الخاص بالمشاركة في تقديم هذه الخدمات التعليمية إلى المستفيدين ونتج عن هذا تبلور مفهوم "صناعة التعليم"في السوق "المجتمع" إضافة إلى أن التغير السريع في البنى الثقافية والمعرفية والتكنولوجية على مستوى العالم أدى إلى التقويم المستمر لرسالة ونشاطات المؤسسات التعليمية سواء في القطاع العام أو الخاص (2).
إننا نعيش العصر بكل خصائصه ومتغيراته ؛من تطور تكنولوجي ، ومعلوماتي ، وسرعة الاتصال التي تعمل في ظلها المؤسسات الإنتاجية ، والتي تتميز بالتغيرات السريعة والمتلاحقة التي تفرض استخدام إستراتيجية فعالة تجاه جودة الخدمات والمنتجات التي تقدمها المؤسسات لأن الجودة أصبحت من الأمور التي تؤثر في حاضر ومستقبل المؤسسات وتأثيراته وتداعياته (3) .
إن هذه المتغيرات فرضت أنماطاً جديدة من الفكر المطلوب التعامل معها ومواجهتها ،أنه فكر عصر المعلومات ،فكر غير نمطي ،يتسق مع ظواهر الواقع ، حيث النقلات الفجائية والتغيرات العشوائية ، ومسارات التفكير المتوازية والمتداخلة إنه فكر غير تخصصي قادر على عبور الحواجز بين نوعيات المعرفة المختلفة ، التي باتت تفرض نوعية جديدة من الذهنية القادرة على التعامل معها ومواجهتها(4). فهل مدارسنا قادرة على تكوين هذه الذهنية لدى الطلاب ، وإكساب المتعلمين المهارات وأنماط التفكير القادرة على التعامل مع عصر المعلومات ؟.
يجمع الخبراء والمعنيون بالهم التربوي في الدول العربية على أن أبرز وصمة في التعليم تكمن في تردي نوعيته وجودته فلا يزال التوجه منصباً على التوسع الكمي على حساب الالتفات للكيف ،وضبط إجراءاته على كافة الأصعدة والمستويات .،إذ يغلب على التعليم الاعتماد على التلقين والاستظهار واللفظية والسلطوية ، وسيادة الطابع التقليدي ، وتقييد فرص الإبداع ، وغياب النظرة المتكاملة في تكوين الفرد ، وعجز التعليم عن تحقيق العدل الاجتماعي ، أو الوصول إلى كثير من الفئات ، والانفصال عن عالم العمل ، وتدني مستوى المتعلمين ، ونتيجة لذلك أصبح التعليم عائق للتنمية بدلاً من إحداثها ، وقيداً يدفع إلى الوراء أو إلى التغريب بدلاً من أن يكون أداة لتطوير الحاضر وبناء المستقبل ودعم الهوية العربية الإسلامية(5).
وضحت الدراسات المتوالية لمخرجات التعليم قصور هذه المخرجات عن تلبية متطلبات العالم المعاصر الذي نعيشه ،حيث تؤيد الشواهد هذا التدني في نوعية التعليم؛فعلى سبيل المثال :الأردن دولة عربية تتمتع بمستوى تعليمي متميز على نطاق العالم العربي فكانت من الدول التي شاركت في أحد الاختبارات الدولية لقياس مهارات التعلم المختلفة في العلوم والرياضيات عام 1990/1991للطلبة الذين بلغوا 13 سنة من عمرهم ، فحصلت الأردن على أدنى النتائج في كلا المجالين .وفي دراسة على تلاميذ المرحلة الابتدائية في العراق والكويت والأردن برز الضعف الملحوظ في الإملاء ،بل وجدت إحدى الدراسات أن المستوى التحصيلي للطلبة يتراجع عاماً بعد عام ، وأن بعض الطلبة وصلوا الصف الثامن والتاسع وهم لا يجيدون الكتابة (6).
أما في المملكة العربية السعودية فهناك ظواهر نقص عديدة في نوعية التعليم بحيث يقصر نظام التعليم عن الوفاء بمتطلبات التنمية في المجتمع السعودي ؛وذلك من ناحية قصور الكفايات المهنية المتعددة ، و من ناحية ضعف مستوى الخريجين في الأداء في سوق العمل من ناحية الأساسيات ، والمهارات ، واللغة ، والسلوكيات (7). ويترتب على تردي جودة التعليم ومخرجاته عدة أمور ،أهمها ضعف إنتاجية العمالة ، ووهن العائد الاقتصادي والاجتماعي للتعليم ، وتفشي البطالة بين المتعلمين ، وتدهور الأجور الحقيقية للغالبية العظمى (Cool، مما يؤكد ضرورة الإصلاح والتطوير .
فتحديد الخطى يعد أمراً بالغ الأهمية لأي عملية تطوير ،لأنها تتجاوز الأشخاص لتنفذ بعمق السياسات والاستراتيجيات لتؤكد هذه الرؤية التي تتطلب توافر نوعية تربوية جديدة تستوجبها المعرفة، وتؤكدها تعاليم الدين الإسلامي ،وتمليها ضرورات عصر المعلومات وذلك من خلال إحداث مجموعة من التحولات التعليمية التي تستهدف تحقيق ثقافة الإتقان والجودة ،والإبداع والابتكار، والتحول إلى المشاركة وإلى الإنتاج ، وثقافة الاعتماد على الذات ، والتعلم مدى الحياة ، وإحداث التكامل بين حقول المعرفة المختلفة ، وعدد مصادر هذه المعرفة ،وتبني مفهوم الجودة الشاملة ، وتشكيل قاعدة معرفية عريضة من الخبرات والمعارف التي تعطي المتعلم فرصة الانتقال والانسيابية بين أنواع التعليم والتخصصات المختلفة ،وإحداث تغيير جذري في مفاهيم وطرائق التعليم بما يمكن المتعلم من امتلاك مفاتيح المعرفة ، ومهارات الدراسة المستقلة ، وتحويله من متلق إلى باحث منتج للمعرفة ، ومكتشف مبدع للتكنولوجيا ، وتدريبه على التعامل مع النظم المعقدة ، والقدرة على التفكير المتشعب ، وحل المشكلات فائقة الصعوبة والتعقيد (9).
إن الجودة الشاملة مرتبطة إلى حد كبير بالتعليم للتميز ،حتى أن الجودة أصبحت مطلباً حتى في التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني. فالانفجار المعرفي وانتشار ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ولدت احتياجات متغيرة للتلاميذ.
مفهوم الجودة في وقتنا الحاضر أصبح ينسب إلى الفكر غير الإسلامي،لأن ظهور استعماله أقترن ببعض أسماء مفكرين اهتموا بتوضيح مفهوم الجودة وأبعاده ومضامينه ،ومبادئه ، وعناصره وأسسه ،وكان لهم السبق في تطبيق تلك الأسس والمبادئ وتطويرها ووضع المعايير التي تقاس بها تلك الجودة وتقيّم ومن هؤلاء المفكرين :إدوارد ديمنجEdward Deming ،,وفليب كروسبي Phlip Crosby . وهذا يؤكد ضرورة استفادتنا من الخبرة غير القليلة التي وصل إليها هؤلاء المفكرين ومرت بها الدول الأخرى خلال تطبيقها للجودة الشاملة ، مع الحرص على تأصيل أسس هذه الخبرة إسلامياً بالتعرف على مفهوم الجودة ،ثم أسس ومتطلبات الجودة في التعليم ومحاولة قراءتها قراءة إسلامية .
لذلك يأتي هذا البحث ليجيب على الأسئلة التالية :
1-ما مفهوم الجودة الشاملة في التعليم من منظور إسلامي ؟
2-ما المبادئ الأساسية للجودة الشاملة في التعليم من منظور إسلامي ؟.
3-ما متطلبات تطبيق الجودة الشاملة في التعليم من منظور إسلامي ؟.
أهداف البحث :
يهدف هذه البحث إلى قراءة مفهوم ومبادئ ومتطلبات الجودة الشاملة قراءة إسلامية كما يلي :
1- توضيح مفهوم الجودة في التعليم من منظور إسلامي .
2- التعريف بمبادئ الجودة من منظور إسلامي .
3- التعريف بمتطلبات الجودة من منظور إسلامي .
أهمية البحث:
1- تنبع أهمية البحث من أهمية الجودة نفسها في العمل التربوي التعليمي .
2- يأتي هذه البحث تأكيداً على ضرورة تطبيق مفهوم الجودة الشاملة في التعليم على أساس أنها مطلب إسلامي أساسي في العمل بصفة عامة ،وفي العمل التعليمي بصفة خاصة
3- يتم إعداد هذا البحث في وقت تكون فيه المطالبة بالجودة أكثر ما تكون عليه وذلك على نطاق عالمي وعربي ومحلي(21).
4- هذا البحث عبارة عن تأكيد للهوية الإسلامية وتأمل الباحثة أن يكون هذا البحث نواة لدراسة تأصيلية وافية وشاملة في المستقبل .
منهج البحث :تستخدم الباحثة المنهج الوصفي الذي يعتبر أحد أشكال التحليل والتفسير العلمي المنظم لوصف مشكلة محددة عن طريق جمع البيانات المقننة عن المشكلة وتصنيفها وتحليلها وإخضاعها للدراسة الدقيقة(22) . حيث تقوم الباحثة بالإجراءات التالية :
1-جمع البيانات والمعلومات الخاصة بمفهوم ومبادئ وأسس ومتطلبات الجودة الشاملة في التعليم.
2-تصنيف تلك البيانات والجمع بين المتكرر منها ،ثم تحليلها .
3- ولتأصيل مفهوم الجودة ،ومبادئها ،ومتطلباتها تقوم الباحثة بما يلي :
-تعريف مفهوم الجودة لغوياً من خلال بعض المعاجم اللغوية والمصطلحية .
-تعريف مفهوم الجودة في التعليم اصطلاحاً من خلال المراجع الخاصة بإدارة الجودة .
-ولتوضيح المفهوم الإسلامي للجودة في التعليم تستفيد الباحثة مما ورد في أدبيات الجودة ،وما ورد في أدبيات التربية الإسلامية من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، وما توصلت إليه الباحثة من أدبيات التربية الإسلامية ،من مفهوم التربية والتعليم ، وأهداف التربية ، وتطبيقاتها .
-استخراج الأدلة والشواهد من كتاب الله وسنة رسوله  على مبادئ الجودة ومتطلباتها التي توصلت إليها الباحثة من أدبيات الجودة ،وتحاول إعطاء الأمثلة التطبيقية لمفهوم الجودة الشاملة في التعليم من واقع التراث الإسلامي الأصيل.
حدود البحث:
تلتزم الباحثة في الدراسة الحالية بتوضيح مفهوم الجودة ، ومبادئها ، ومتطلباتها من وجهة النظر الإسلامية .
الدراسات السابقة :
بدأ الاهتمام في موضوع الجودة من بداية التسعينيات من القرن الماضي باعتبارها مطلباً رئيساً في الحياة العملية المعاصرة وبالتالي لم تلق انتشاراً واسعاً في الدراسات العربية ، كما أن آليات تفعيلها في الميدان التربوي غير واضحة بالنسبة لكثير من العاملين في التربية والتعليم في العالم العربي الإسلامي . ومع ذلك هناك العديد من الدراسات العربية القيمة التي فصلت في شرح فلسفة إدارة الجودة ومبادئها الرئيسة ، ومعايير تقويمها ، ونتائج تطبيقها في مجال الصناعة ، وكذلك في قطاع إدارة الأعمال وفحصت إمكانية استخدام الشركات والمؤسسات لأساسيات هذه الفلسفة بقصد التحقق من استيفائها لمتطلبات الأيزو(23) .أما الدراسات اللاحقة ركزت على تقصي تطبيقات الجودة الشاملة في مختلف قطاعات الدولة(24) أما الدراسات التي تتصل بتطبيق الجودة الشاملة في المجال التربوي والتعليمي فقد عثرت الباحثة على عدد محدود من هذه الدراسات التي تناولت مدى قدرة المؤسسات التعليمية العربية على استيعاب مفاهيم الجودة الشاملة ضمن بيئتها الداخلية .
وضمن هذه الدراسات يندرج العرض التحليل –النقدي الذي قدمه عابدين (1999)(25) لتعريف القارئ العربي بأساسيات الجودة الشاملة ، ووسائل قياسها في المراحل التعليمية المختلفة على اعتبار أن الإطار الشامل لقياس الجودة وتقويمها هو البداية الأقوى لإصلاح التعليم على أسس موضوعية ودقيقة.
الجودة الشاملة في التعليم :
ترجمة احتياجات وتوقعات المستفيدين من العملية التعليمة الداخليين والخارجيين إلى مجموعة خصائص محددة تكون أساساً في تصميم الخدمات التعليمية وطريقة أداء العمل في المؤسسة التعليمية من أجل تلبية احتياجات وتوقعات المستفيدين وتحقيق رضائهم عن الخدمات التعليمية التي تقدمها المدرسة.
مبادئ الجودة:
هي الأسس والأفكار التي يتم الاستناد عليها عند إجراء التغييرات والإصلاحات ،حيث تعكس أفضل الممارسات الواجب تنفيذها لتحقيق الجودة .
متطلبات الجودة :
هي الاحتياجات والمستلزمات التي من الواجب توفرها لتحقيق التطبيق الناجح والفعال للجودة .
قراءة إسلامية :
هي إطلالة عن جوانب من وجهة النظر الإسلامية المنطلقة من كتاب الله وسنة الرسول وصحابته الكرام القولية والفعلية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو يزن
Admin
ابو يزن


عدد المساهمات : 538
نقاط : 813
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/09/2013
الموقع : خميس مشيط

الجودة الشاملة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجودة الشاملة    الجودة الشاملة  I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 02, 2013 10:57 pm

مشكووووور على اهتمامك ومشاركاتك الهادفة... تقبل تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lgoan5.yoo7.com
سعد ال مانع

سعد ال مانع


عدد المساهمات : 26
نقاط : 58
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/10/2013
العمر : 29
الموقع : احد رفيدة

الجودة الشاملة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجودة الشاملة    الجودة الشاملة  I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 03, 2013 3:06 am

اشكرك على الاهتمام والاطلاع المشرق Smile 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شيهانة أبها

شيهانة أبها


عدد المساهمات : 64
نقاط : 90
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/11/2013
الموقع : Abha

الجودة الشاملة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجودة الشاملة    الجودة الشاملة  I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 04, 2013 5:52 am

شكرا لك بحجم حضورك وحروفك
عطاء منهمر وابداع مستمر
دمت بحفظ الرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجودة الشاملة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجودة الشاملة في التعليم .
» مسابقة الجودة الشاملة 1435هـ
» مفهوم إدارة الجودة الشاملة في التعليم
» عن الجودة في التعليم
» مطوية عن الجودة والتعليم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ثانوية لجوان وجارمة - بنين :: منتدى الميدان التربوي العام :: قسم التدريب التربوي والجودة الشاملة-
انتقل الى: